في هذا الوقت من كل عام، ودرجات الحرارة تزداد بشكل هائل لتشعل أيام وليالي الصيف، يتذكر الناس بكل حب ومودة وخير ويليس كاريير الرجل الأمريكي الذي تمكّن في عام ١٩٠٢ من اختراع أول جهاز تكييف هواء، فساهم بشكل عملي وملموس في تحسين مناخ المعيشة والعمل والترفيه.
هذا الرجل الذي تطور وانتشر اختراعه حول العالم بأشكال مختلفة وأسماء تجارية متنوعة ساهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة للملايين من البشر في مختلف أنحاء المعمورة. مساهمته الحيوية هذه جعلت الإنسان أكثر قدرة على تحمّل حرارة الأرض الصعبة واستمراره في أداء مهام الحياة وواجبات العمل.
ارتبطت جودة الطقس بتحسّن المزاج الإنساني وإيجابية حالته النفسية، فالحديث عن الطقس يكون هو فاتحة المجالس وبداية الحوارات الاجتماعية، وهو بالتالي «ترمومتر» الكيف البشري.
وهو ما التقطه نجوم الغناء في العالم العربي، فمن ينسى تغني فيروز بـ«نسم علينا الهوى»، أو طرب محمد عبده وهو يردد «كل ما نسنس»، وعبدالحليم حافظ مردداً «زي الهوا».
قد لا يكون ويليس كاريير أهم شخصية تاريخية ولكنه في هذه الأيام يدرك الإنسان عظمة اختراع هذا الرجل والذي حتماً قد يعتبره الكثير من الناس أهم الاختراعات بقدر معاناتهم وشكواهم من الحر الشديد والصيف الملتهب ودرجات الحرارة المشتعلة.
الحديث المستمر عن أزمة المناخ العالمية وتوقعات الكثيرين من المراقبين بأن ما يحصل الآن هو الاعتيادي القادم لأن القادم سيكون أصعب وبالتالي ستزداد أهمية وقيمة ويليس كاريير واختراعه العظيم.
وفي دول العالم التي تعاني من موجات الحرارة المرتفعة في فصول الصيف تحديداً ودول الخليج العربي من ضمنها الكويت التي سجلت منذ أيام أعلى درجات الحرارة في العالم عندما بلغت درجة الحرارة فيها ٦١ درجة، استغرب عدم وجود شوارع باسم ويليس كاريير تخلّد اسمه، أعتقد أن أقل ما يعمل لأجل ويليس كاريير هناك هو ميدان بنافورة عملاقة يحمل اسمه.
هناك نوعية من البشر ليسوا كغيرهم، أعمالهم بقيت تخلّدهم وهي تشهد لهم بما قاموا به من أعمال جليلة تفيد الناس وهو الشيء الوحيد الذي يمكث في الأرض ويبقى.
هذا الرجل الذي تطور وانتشر اختراعه حول العالم بأشكال مختلفة وأسماء تجارية متنوعة ساهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة للملايين من البشر في مختلف أنحاء المعمورة. مساهمته الحيوية هذه جعلت الإنسان أكثر قدرة على تحمّل حرارة الأرض الصعبة واستمراره في أداء مهام الحياة وواجبات العمل.
ارتبطت جودة الطقس بتحسّن المزاج الإنساني وإيجابية حالته النفسية، فالحديث عن الطقس يكون هو فاتحة المجالس وبداية الحوارات الاجتماعية، وهو بالتالي «ترمومتر» الكيف البشري.
وهو ما التقطه نجوم الغناء في العالم العربي، فمن ينسى تغني فيروز بـ«نسم علينا الهوى»، أو طرب محمد عبده وهو يردد «كل ما نسنس»، وعبدالحليم حافظ مردداً «زي الهوا».
قد لا يكون ويليس كاريير أهم شخصية تاريخية ولكنه في هذه الأيام يدرك الإنسان عظمة اختراع هذا الرجل والذي حتماً قد يعتبره الكثير من الناس أهم الاختراعات بقدر معاناتهم وشكواهم من الحر الشديد والصيف الملتهب ودرجات الحرارة المشتعلة.
الحديث المستمر عن أزمة المناخ العالمية وتوقعات الكثيرين من المراقبين بأن ما يحصل الآن هو الاعتيادي القادم لأن القادم سيكون أصعب وبالتالي ستزداد أهمية وقيمة ويليس كاريير واختراعه العظيم.
وفي دول العالم التي تعاني من موجات الحرارة المرتفعة في فصول الصيف تحديداً ودول الخليج العربي من ضمنها الكويت التي سجلت منذ أيام أعلى درجات الحرارة في العالم عندما بلغت درجة الحرارة فيها ٦١ درجة، استغرب عدم وجود شوارع باسم ويليس كاريير تخلّد اسمه، أعتقد أن أقل ما يعمل لأجل ويليس كاريير هناك هو ميدان بنافورة عملاقة يحمل اسمه.
هناك نوعية من البشر ليسوا كغيرهم، أعمالهم بقيت تخلّدهم وهي تشهد لهم بما قاموا به من أعمال جليلة تفيد الناس وهو الشيء الوحيد الذي يمكث في الأرض ويبقى.